ساويك تشاكانوفا 

Sauyk Masigutkyzy Zhakanova هي واحدة من أكثر الأصوات شهرة في إذاعة كازاخستان، وهي فنانة محترمة من كازاخستان (1995)،  كازاخستان (2021)، معلمة وأستاذة التعبير الفني. تردد صوتها في بيوت الكازاخيين لعقود من الزمن، ترافقهم في أيام الأسبوع والأعياد، تاركة بصمة لا تمحى في تاريخ البث الإذاعي في بلادنا.

ولد ساويك تشاكانوفا 11 فبراير

1945 في قرية إركينديك، مقاطعة شيت، منطقة كاراجاندا. كان والداها من العمال الريفيين البسطاء، لكنهما كانا يحلمان بإعطاء أطفالهما تعليمًا لائقًا.  سويك، كونها الأكبر في الأسرة، شعرت دائمًا بالمسؤولية عن المستقبل وأظهرت منذ شبابها اهتمامًا بالأدب وفن الكلمات.

في عام 1966 وبعد اجتيازها عملية اختيار تنافسية صارمة، أصبحت ساويك تشاكانوفا مذيعة في الإذاعة الكازاخستانية. في ذلك الوقت، كانت مهنة المذيع مطلوبة ليس فقط إتقان اللغة الكازاخستانية بشكل لا تشوبه شائبة، ولكن أيضًا فهم عميق للنص والتنغيم والرسالة العاطفية.

على مدار 36 عامًا، كانت هي لقد كان أحد الأصوات الرائدة في البلاد  الأخبار والمسرحيات الإذاعية والبرامج الوثائقية. وبدا صوتها في أهم البرامج الإذاعية الحكومية والثقافية، وأصبحت بالنسبة للعديد من الكازاخستانيين رمزًا للاستقرار والموثوقية.

كانت خصوصية عمل تشاكانوفا هي أقصى قدر من الاستعداد: فهي لم تسمح لنفسها أبدًا بقراءة النص بطريقة آلية، وكانت تنقل دائمًا عمقه ومعناه.

في عام 1995، حصلت على الجائزة الفخرية لقب فنانة كازاخستان المكرمة، والذي كان اعترافًا بمساهمتها الهائلة في تطوير البث الإذاعي.

بعد أن أكملت مسيرتها الإذاعية في عام 2002، لم تبتعد ساويك تشاكانوفا من عملها المفضل. بدأت بتدريس الخطابة المسرحية في الأكاديمية الوطنية الكازاخستانية للفنون التي تحمل اسم ت. زورجينوف وأصبحت أيضًا أستاذة مشاركة في كلية الصحافة في الجامعة الوطنية الكازاخستانية التي تحمل اسم الفارابي.

سلطتها في مجال فن الكلمات جعلتها واحدة من أكثر المرشدين المطلوبين للصحفيين والمذيعين الشباب. لم تنقل مهاراتها التقنية فحسب، بل نقلت أيضًا أسلوبًا احترافيًا فريدًا - القدرة على نقل معنى النص إلى المستمع بالروح والعمق.

أصبحت هذه الأعمال مادة تعليمية مهمة للصحفيين والمتحدثين والمقدمين في المستقبل، وتشكل مستوى عالٍ من البث الإذاعي الكازاخستاني.

في عام 2021 حصلت على لقب "العاملة المحترمة" كازاخستان،" والذي أصبح اعترافًا آخر بمساهمتها في تطوير الثقافة والإعلام في كازاخستان.