ساكن سيفولين هو أحد ألمع ممثلي الثقافة الكازاخستانية، وهو شاعر وكاتب ورجل دولة ومؤسس الأدب الكازاخستاني الحديث. واسمه محفور إلى الأبد في تاريخ البلاد باعتباره أديبًا. رمز الإلهام والشجاعة والحب اللامحدود لشعبه.
ولد عام 1894 في سهول منطقة أكمولا التي لا نهاية لها، منذ صغره كان مشبعًا بروح شعبه، تقاليدها ولغتها وموسيقاها. بفضل موهبته الأدبية، تمكن سيفولين من تحويل الشعر الكازاخستاني
الشعر، فجمع فيه بين التقاليد القديمة والاتجاهات الفنية الحديثة. وأصبحت أعماله عصر الصوت الذي عكس الآمال والتطلعات. من الشعب الكازاخستاني.
ومن أعماله رواية حياتنا، وهو كتاب مدرسي عن تاريخ الأدب الكازاخستاني، ومجموعات شعرية أوتكين كوندر"، قصائد "كيزيل في "كوكشي تاو" ومذكرات "الطريق الشائك". لم يكن سيفولين مجرد كاتب، بل كان أيضًا شخصية عامة نشطة، كرس حياته للنضال من أجل تطوير الثقافة الوطنية واللغة. وهو أول من حصل على وسام الراية الحمراء للعمل من بين الكتاب الكازاخستانيين، وألهمت قصائده الآلاف من الناس.
إلا أن وطنيته أصبحت السبب في مصيره المأساوي. خلال فترة القمع، تم القبض على سيفولين وإعدامه في عام 1938. وعلى الرغم من ذلك، أفكاره وأعماله وحبه لكازاخستان وبقي في قلوب الناس اليوم، تحمل الشوارع والمدارس والمتاحف اسمه، وتستمر أعماله في إلهام الأجيال الجديدة.
ساكن سيفولين ليس مجرد كاتب وشخصية عامة، بل هو عصر أصبح جزءًا من كازاخستان الروح.