زوسوبيك إليبيكوف

جوسوبيك إليبيكوف هو مغني كازاخستاني متميز كرس حياته للحفاظ على الفن الصوتي الشعبي ونشره. صوته الفريد وتفسيره العميق وأدائه الروحي جعل منه أسطورة كازاخستانية موسيقى.

ولد عام 1904  في منطقة كاراجاندا، كان محاطًا بالأغاني والتقاليد الشعبية منذ الطفولة. وبعد أن أصبح تلميذًا لأساتذة عظماء، استوعب أفضل الأمثلة على الفن الصوتي الكازاخستاني. وتضمنت ذخيرة إليبيكوف أعمالًا شعبية مشهورة الملحنين سيجيز سيري، بيرجان سالا، أخانا سيري، مادي، إبراي وآخرون. وبفضله اتخذت هذه الأغاني شكلاً مثاليًا وانتقلت إلى الأجيال الجديدة.

قال عمرو كاشاوبايف، أحد أوائل فناني الموسيقى الكازاخستانية على المسرح العالمي:

"لا أعرف مغنيًا معاصرًا يؤدي أعمالًا شعبية بهذه الروعة  style="white-space: pre-wrap;">يعجبني Zhusupbek!" ومسرح الباليه الذي يحمل اسم آباي). صوره المفعمة بالحيوية في العروض  "Kyz-Zhibek"، و"Aiman – Sholpan" و"Enlik-Kebek" دخلت الصندوق الذهبي للفن الكازاخستاني.

في عام 1942، حصل على لقب فنان الشعب في جمهورية كازاخستان الاشتراكية السوفياتية، وتم الاعتراف بخدماته بحصوله على أعلى جوائز الدولة، بما في ذلك وسام لينين وجائزة الدولة لجمهورية كازاخستان الاشتراكية السوفياتية.

لم يكن زوسوبيك إليبيكوف مؤديًا فحسب، بل كان أيضًا مدرسًا. في الأعوام 1967-1977 قام بتدريس الغناء الشعبي، مما أدى إلى تنشئة جيل جديد من المطربين. من بين طلابه  هم نجوم المشهد الكازاخستاني مثل كيرات بايبوسينوف وجانيبك كارمينوف.

إن ذكرى المؤدي العظيم حية. منذ عام 1994، تقام مسابقة باسمه في منطقة كاراجاندا، وفي ألماتي سميت كلية للسيرك باسمه، وأقيم بالقرب منها نصب تذكاري في عام 2011.

ترك جوسوبيك إليبيكوف إرثًا غنيًا، وسيظل صوته إلى الأبد جزءًا من تاريخ الفن الكازاخستاني.