بيمبيت ميلين (1894-1938) - كاتب وشاعر وكاتب مسرحي كازاخستاني، أحد مؤسسي الأدب السوفيتي الكازاخستاني. بدأ طريقه الإبداعي بالقصائد، والذي نُشر "دوماس" في مجلة "أيكاب" عام 1914. وفي أعماله الشعرية وصف حياة الناس العاديين والظلم الاجتماعي والعمل الشاق الذي يعيشه الناس.
في عام 1916، رد ميلين على أحداث انتفاضة التحرير الوطني بقصيدة "الضباب الدموي". خلال الثورة، كتب أعمالًا أعرب فيها عن آماله في
التغييرات. أصبح تشكيل القوة السوفيتية موضوعًا مهمًا في عمله، وهو ما انعكس في الأبيات والقصائد نثر.
قدم بيمبيت مايلين مساهمة كبيرة في تطوير النثر الكازاخستاني، وخاصة نوع القصة القصيرة. ومن أشهر قصصه: "ثمانون روبل". "آيرانباي"، "الخطير اللعين"، "رئيس مزرعة كامل الجماعية" و"رسالة شاباي". لقد صور في أعماله بشكل واقعي مصير الفقراء، والتغيرات في حياة القرية الكازاخستانية، والعمل الجماعي والنضال ضد بقايا الماضي.
القصة الأولى لمايلين كانت "Shuganyn belgisi" ("نصب تذكاري لشوقا")، نُشرت عام 1915 وتحكي عن المصير المأساوي لشخص كازاخستاني فتاة، أُجبرت على الخضوع للتقاليد. وفي وقت لاحق من أعماله، أثار مرارًا وتكرارًا قضايا المساواة في الحقوق للمرأة والتغيير الاجتماعي.
من الأعمال المهمة للكاتب رواية "عزمات" أزاماتوفيتش" (1935)، يعكس التغيرات التي طرأت على المجتمع الكازاخستاني خلال عصر الاشتراكية. كما طور ميلين الدراما الكازاخستانية بنشاط، حيث كتب المسرحيات التالية مثل ملا شانشار، وخطبة، والجبهة، وزالبير، وفرساننا.