أمينة عمرزاكوفا

أمينة أومورزاكوفا ممثلة أصبح اسمها رمزًا للسينما الكازاخستانية. وظلت صورتها كأم، التي انتقلت عبر عشرات الأفلام، في قلوب المشاهدين إلى الأبد.

ولدت عام 1919 في منطقة عباي المنطقة. بعد تخرجها من مدرسة المسرح عملت في مسرح الدراما شيمكنت، ثم في مسرح الدراما الأكاديمي الذي يحمل اسم م. أويزوف. ولكن بسبب القمع السياسي، توقفت مسيرتها المهنية، واضطرت أمينة إلى العمل كمجمعة في فيلم كازاخستان.

ابتسم لها القدر في عام 1945، عندما كان المخرج ج. روشال يبحث عن ممثلة للدور الرئيسي في فيلم "أغنية آباي". عيونها المعبّرة أسرت المخرج، وأصر على مشاركتها رغم شكوك زملائها. وهكذا بدأت رحلتها النجمية.

خلال عملها في مسرح الأطفال والشباب، واصلت أومورزاكوفا التمثيل في السينما. شهرتها الأعظم

جلبت دورها في فيلم "حكاية أم" (1963)، حيث نقلت العمق الكامل لحب الأم ومعاناتها. ولهذا العمل، حصلت الممثلة على جائزة أفضل ممثلة في All-Union Film. المهرجان.

تتضمن أعمالها السينمائية عشرات الأعمال: "ملاك في قلنسوة"، "مخادع بلا لحية"، "خشخاش إيسيك كول القرمزي"، "ماما روز". لمساهمتها بالنسبة للفن، حصلت على لقب فنانة الشعب في جمهورية كازاخستان الاشتراكية السوفياتية.

في السنوات الأخيرة من حياتها، لم تتوقف الممثلة عن النشاط أبدًا، وظهرت على شاشة التلفزيون، وقدمت  وشاركت في فعاليات ثقافية. حصلت على جوائز مرموقة منها وسام “أوتان”.

توفيت أمينة أومورزاكوفا في عام 2006، لكن موهبتها وصورها على الشاشة ظلت خالدة. نظرتها المليئة بحكمة الأمومة، تستمر في العيش في كل إطار، في كل فيلم، في كل قصة تروى بالحب.