"هدفنا هو منح المشاهدين الفرصة ليشعروا بأنهم جزء من قصة رأس السنة الجديدة الجميلة، المليئة بالإلهام والعواطف التي لا تُنسى. تم التفكير مليًا في كل عنصر من عناصر البرنامج: من الموسيقى الحية والأجزاء الصوتية إلى تصميمات الرقص، التي تخلق معًا لوحة فنية واحدة. نريد أن يجد كل ضيف جزءًا من سحر رأس السنة الجديدة في هذا الانسجام بين الفن والجو الاحتفالي"،— أشارت المخرجة المسرحية المسائية موكارام أفاخري.
ستبدأ الأمسية بأداء آسر في الردهة المزينة ببذخ، حيث ستخلق الشخصيات، كما لو كانت قد خرجت من صفحات القصص السحرية، جوًا من الاحتفال بسنة جديدة والسحر. ستقام الفعالية الرئيسية على مسرح ألماتي. سيؤدي عازفو مسرح "أستانا باليه" مقتطفات من روائع الكلاسيكيات العالمية - "كسارة البندق" و "سندريلا"، بالإضافة إلى المنمنمات الثنائية الراقصة. في هذه الأمسية، سيتمكن المشاهدون من الاستمتاع باللغة المثيرة لكل من الرقص الكلاسيكي والحديث. ستحكي اللدونة المتطورة والتعبيرية في الحركات والعمق العاطفي للمؤدين قصصًا ساحرة عن المشاعر والأحلام والآمال الإنسانية.
ستملأ فرقة الجاز Juband الأمسية بأغاني رأس السنة الجديدة، مثل Hallelujah و Let It Snow!، مما يخلق جوًا احتفاليًا. سيضيف الصوت الرائع للبيانو والفلوت والآلات الوترية الرقي إلى الأمسية، وستخلق الأرقام الصوتية لوحة موسيقية غنية. ستتميز نهاية الأمسية بمزيج رائع يملأ القاعة بأجواء احتفالية، ويمنح المشاهدين مشاعر لا تُنسى ويذكرهم بسحر ليلة رأس السنة الجديدة الوشيك. يجمع كل تفصيل من تفاصيل البرنامج - من المؤلفات الموسيقية المختارة بعناية إلى تصميمات الرقص - بين الفن والأجواء الاحتفالية في كل واحد، وينقل المشاهدين إلى عالم المسرح الجميل.