وأكد رئيس الدولة أن تطوير الثقافة والفن يمثل أولوية للدولة، قائلاً: «تم اعتماد مفهوم السياسة الثقافية حتى عام 2029 في العام الماضي. واليوم، تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بالتطوير الشامل للبنية التحتية لهذا القطاع الحيوي. ويجري تدريجياً تحسين تجهيزات المؤسسات الثقافية والفنية.»

كما أُعلن أنه سيتم منح الوضع الوطني لثلاثة من المتاحف الرائدة في البلاد. وفي السنوات الثلاث الماضية، تم ترميم أكثر من 700 مبنى وبناء 168 مبنى جديدًا في جميع أنحاء البلاد. ويجري تدريجياً تحسين تجهيزات المؤسسات الثقافية والفنية. وللمرة الأولى منذ ثلاثة عقود، تم تخصيص أموال من الميزانية لشراء آلات موسيقية للمؤسسات التعليمية المتخصصة والمنظمات الموسيقية الحكومية.

كما أعلن رئيس الدولة أنه سيتم قريباً البدء في ترميم واسع النطاق لمسرح الدراما الكازاخستاني الوطني الذي يحمل اسم مختار أويزوف. وسيتم الانتهاء من الأعمال في عام 2026 - بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس هذه المؤسسة البارزة. /وفي هذا العام، تحتفل 7 فرق رائدة في البلاد تحتل مكانة خاصة في المجال الثقافي بذكرى تأسيسها/.

كما يُعتزم تسمية جامعة الفنون الوطنية الكازاخستانية في مدينة أستانا باسم المغنية كولياش بايسيتوفا. «وهذا تقدير للمغنية المتميزة والشخصيات الفنية الموهوبة التي تركت بصمتها في التاريخ. وفي نهاية المطاف، ينبغي فهم ذلك على أنه استعادة للعدالة التاريخية. ويواصل شبابنا المعاصر طريق الجيل الأكبر سناً في الفن بجدارة. ومن المهم للغاية دعم هذا الاستمرارية»، شدد قاسم جومارت توكاييف، قائلاً: «وبشكل عام، تُبذل في البلاد جهود دقيقة للحفاظ على التراث التاريخي والثقافي وزيادته. ومؤخراً، ولأول مرة منذ سنوات عديدة، تم توسيع القائمة الوطنية للتراث الثقافي غير المادي. ويجري دراسة إمكانية إدراج تقاليدنا الوطنية "سالبورين" و "بيتاشار" في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي».