في 31 يناير، سيشهد الجمهور في حفل "الكمان وأصدقاؤه" الرابط المستمر والاحترام العميق بين المعلم والتلاميذ.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الموسيقيين الناجحين الذين درسوا على يد المعلم الرائع، البروفيسور أسكار دويسينباييف من جامعة كازنوي الوطنية للفنون، يعملون اليوم في أرقى الفرق الإبداعية في العالم، وكذلك في أوركسترا "أستانا أوبرا" بالعاصمة.

"أسكار سامراتوفيتش دويسينباييف هو مرشدي. ليس من قبيل الصدفة أن يقولوا: "المعلم الجيد لديه تلاميذ جيدون". لقد أصبحت تجربته الغنية ونصائحه الحكيمة نورًا في طريق العديد من المواهب الشابة. لذلك، فإن فكرة الحفل القادم هي تكريم لمعلمنا. إنه موسيقي متعمق للغاية، يشعر بدقة بأدق الفروق الدقيقة في الحالات النفسية التي ينقلها الملحنون في الموسيقى. أسكار سامراتوفيتش هو شخص متطلب ليس فقط للتلاميذ، ولكن أيضًا لنفسه. حتى بعد الانتهاء من الدراسة، لا يزال بالنسبة لنا معلمًا ومثالًا على الخدمة الحقيقية للفن. أود أيضًا أن أتحدث عن دانا غاليموفنا، الموسيقية الرائعة التي ستؤدي جزء البيانو في حفلنا. بفضل دعمها وحساسيتها وموسيقيتها، فإنك تستسلم تمامًا للموسيقى أثناء الأداء دون شك أو خوف" - شاركت عازفة الكمان أكيركي علي أفكارها.

سيشارك أسكار دويسينباييف نفسه في الحفل القادم، بالإضافة إلى تلاميذه الحائزين على جوائز المسابقات الدولية. من بينهم - أكيركي علي، فنانو أوركسترا "أستانا أوبرا" أسيل جاكيانوفا، أسيم جاكباروفا، شالكار جيلديباي، فنانو أوركسترا "أستانا باليه" تالشين كيشيلبايفا، سانيا إيسابيكوفا، أرداك كايمولدينوفا وغيرهم. بالإضافة إلى ذلك، ستشارك بنات أسكار دويسينباييف - أديل ورايخان دويسينباييف، اللتان تواصلان المسار الموسيقي لوالدهما وتعتبران من أتباعه.

سيظهر المشاركون في الحفل مهاراتهم في الثنائيات والرباعيات، وبالطبع، مع أرقام فردية. في قاعة الحجرة التي تحمل اسم كولياش بايسيتوفا، سيتم عزف أعمال شهيرة للملحنين الكازاخستانيين والأجانب، مثل م. ساغاتوف، إي. بروسيلوفسكي، بي. تشايكوفسكي، أ. فيفالدي، ن. باغانيني، ك. سان سانس وإم. دي فالا.

"بالنسبة لنا، تلاميذ أسكار سامراتوفيتش، الكمان ليس مجرد آلة موسيقية. لقد علمنا مرشدنا أن نتعامل معه بتقديس كبير، لدرجة أنه أصبح جزءًا مهمًا من حياتنا. لذلك، لم يتم اختيار اسم الحفل "الكمان وأصدقاؤه" عن طريق الصدفة. أدعو الجميع لمشاركتنا هذا الحدث، المليء بالاحترام والامتنان للمعلم، بالإضافة إلى الحب اللامحدود للفن الرفيع. أنا متأكدة من أن الصوت الرقيق والساحر للكمان سيلامس قلوب المستمعين ويترك انطباعًا لا يُنسى" - اختتمت أكيركي علي.