يدعو المعلم المشاهدين لإعادة اكتشاف مفاهيم مثل الذاكرة والماضي. في أعماله، يستكشف الفنان طبيعة الذكريات، وتعقيد إعادة تفسيرها، وكيف تنتقل من جيل إلى جيل. إنه يشجع المشاهد على التفكير في المفهوم المتعدد الأوجه للذاكرة.
يتم التعبير عن أفكار الفنان في وسائل إعلامية مختلفة تسمح باستكشاف الجوانب البصرية والمادية للذاكرة. يربط المعرض تجربة المؤلف الشخصية بالسياق الاجتماعي الأوسع.
من بين الأعمال المعروضة «صورة الأب». يحتل هذا الكائن المليء بالحنين والحزن مكانًا كبيرًا في فضاء المعرض. تتميز الأعمال المكتوبة للمعرض بكونها ذات خطوط سوداء. يسعى المؤلف باستمرار في إبداعه ويستكشف اتجاهات فنية مختلفة، مثل الواقعية والطبيعية والتكعيبية والسريالية والرمزية وما بعد الحداثة. وهكذا، على لوحاته الضخمة، تظهر خطوط سوداء على خلفية صفراء، حمراء، رمادية، زرقاء، تكسر أشكال الأشكال.
يعبر المعلم عن وجهات نظره الفلسفية في القصص والموضوعات. في عمل "الحياة"، يتم فحص مراحل حياة الإنسان من الولادة إلى الموت. لقد عكس قوانين الوجود والطقوس القديمة التي تم اختبارها عبر الزمن والظواهر المختلفة للروح البشرية.
رسم الفنان لوحة "الحلم النذير" بأسلوب رسومي - بألوان رمادية زرقاء. يتم حل تركيبة هذا العمل بشخصيتين بزوايا معقدة. الحبكة هي مقتطفات من قصة قاتمة رآها المؤلف في المنام. بعد الأحلام النذيرية، مر المؤلف بمواقف حياتية صعبة لا تزال عالقة في ذاكرته.