أصبح هذا الحدث تجسيدًا للسلام والوئام بين الأعراق، والوحدة والصداقة بين الشعوب. شارك حوالي 60 فنانًا في البرنامج الموسيقي.

قدمت الفرقة برنامجًا من جزأين. الأول - "الصندوق الذهبي للرقص الكازاخستاني". وشملت روائع التراث الفني الكوريغرافي الكازاخستاني، التي قدمها معلمون، وفنانون شعبيون في كازاخستان - أول مصمم رقصات محترف في البلاد داورين أبِيروف، وأستاذ، ومصمم الرقصات إلدوس أوسين، ومؤسس فرقة الرقص الحكومية لجمهورية كازاخستان "سالتانات" زاوربيك رايباييف.

تم تكريس الجزء الثاني من البرنامج بعنوان "أساطير آسيا" لرقصات شعوب العالم. شاهد جمهور سانت بطرسبرغ عروضًا حديثة لمصممي الرقصات الشباب الموهوبين: تشاروسوي دجوراباييفا (أوزبكستان)، وإسكاندار رادجابوف (طاجيكستان)، بالإضافة إلى الأساتذة الكازاخستانيين غولساوله تاورخانوفا، وألماتا شامشييف، وسانام أمانوفا، وكوانيشبيك توليجين، وتالغاط أحمدوف. استقبل الجمهور بحماس الرقصات الروسية والإيغورية والتتارية والصينية والأوزبكية والطاجيكية والمنغولية وغيرها.

كما أظهر المطربون والعازفون المحليون مهاراتهم ببراعة للجمهور الروسي: الفنانة المكرمة في كازاخستان، المغنية التقليدية أيغول كوسانوفا، و "المتفوق في ثقافة جمهورية كازاخستان"، كويشي راخات سارسينوف، والفائزة في المسابقات الصوتية الدولية علياء كيكينوفا.

أعرب الجمهور عن امتنانه بتصفيق حار ومتواصل. أثبتت الفرقة المكرمة لجمهورية كازاخستان مرة أخرى أنها فرقة رقص فريدة من نوعها قادرة على عكس التراث الغني للثقافة الوطنية وتنوع الكوريغرافيا العالمية بشكل كامل.