ستُعزَف أعمال المؤلفين المتميزين يوهان سباستيان باخ وموزارت وبرامز في 4 فبراير في قاعة الحجرة التي تحمل اسم ك. بايسيتوفا في حفل "ثلاثة عباقرة - ثلاثة عوالم".

في هذه الأمسية، سيتعرّف سكان العاصمة وزوارها على روائع الموسيقى الكلاسيكية من عصور مختلفة. يتضمن برنامج الحفل مؤلفات مثل سوناتا الفلوت والبيانو في سلم صول الصغير للمؤلف العظيم في عصر الباروك يوهان سباستيان باخ، وسوناتا الفلوت والبيانو في سلم ري الكبير للممثل العبقري للكلاسيكية الموسيقية فولفغانغ أماديوس موزارت، وسوناتا الكلارينيت والبيانو رقم 1 في سلم فا الصغير وسوناتا الكلارينيت والبيانو رقم 2 في سلم مي بيمول الكبير للمؤلف المتميز في الفترة الرومانسية يوهانس برامز.

"نحن نعرف عازفة البيانو الكازاخستانية الرائعة غولجان مورزاغالييفنا أيدابولوفا منذ حوالي 20 عامًا وكنا نخطط منذ فترة طويلة للعزف المشترك على المسرح. كانت الفكرة الأصلية هي أداء سوناتين لبرامز معًا، بينما سيعزف زملاؤنا، عازفة الفلوت الرائعة بالجان ساباروفا وعازف البيانو الشهير ألتاي كاربيكوفيتش كوسينوف، أعمال باخ وموزارت. وبما أن زملائنا عازفي البيانو زوجان، أعتقد أنه بفضل كل هذه الظروف، سيتحقق حفل موسيقي ألماني كلاسيكي رائع"، - أشار عازف الكلارينيت في أوركسترا "أستانا أوبرا" ستانيسلاف أوماروف.

وفقًا لستانيسلاف أوماروف، هناك الكثير من الأشياء الرائعة في العزف في الأوركسترا، لكن العزف المنفرد هو متعة خاصة وحياة منفصلة للموسيقي، "مثل طبق مفضل تنتظره في يوم العيد". الشيء نفسه هنا، كما يعتقد عازف الآلات: "عندما تعرف أنك ستعزف برامز في 4 فبراير، فإنك تتوقع ذلك بالفعل".

"كما هو معروف، سوناتات الكلارينيت والبيانو هي من بين أعمال برامز المتأخرة. لقد وضع المؤلف في هذه الأعمال كل مهاراته وتجاربه في تلك اللحظة من مسار حياته وتلك الحقبة ككل. بالنسبة لنا، عازفي الكلارينيت، الموسيقى الألمانية لها أهمية خاصة، فهي أساس الأسس، لأن الكلارينيت كآلة موسيقية تشكلت في ألمانيا تحديدًا. كان الشاليمو هو السلف للكلارينيت - وهي آلة نفخ خشبية عزف عليها عازفو ذلك الوقت في ألمانيا وفرنسا. بالنسبة لي، الموسيقى الرومانسية للمؤلفين الألمان، مثل برامز وفيبر وشفور، ربما هي المفضلة لدي، إنها كلاسيكية بالمعنى الأوسع والأعمق لهذه الكلمة. عندما أعزف هذه الموسيقى، أكون سعيدًا تمامًا"، - شارك ستانيسلاف أوماروف.