يكشف الفيلم قصة مذهلة لعادل البالغ من العمر 35 عامًا، وهو شخص مميز توقف نموه العقلي عند مستوى طفل يبلغ من العمر 8 سنوات. يعيش عادل في قرية صغيرة مع والدته البالغة من العمر 75 عامًا - ريحان أبا. لطالما أخبرت الأم عادل أن الله يحبه "بطريقة خاصة، ولهذا سيدخل الجنة مباشرة". ومع ذلك، لا يريد عادل الذهاب إلى الجنة بدون والدته.

ذات يوم، علم من صبي يبلغ من العمر 8 سنوات أنه إذا "نقل" والدته سيرًا على الأقدام إلى مدينة مكة المكرمة، فيمكنها دخول الجنة. وتبدأ هذه الرحلة. هذا الفيلم هو عن قوة حب الأم لابنها، وعن حقيقة أن اللطف والقلب المفتوح لأناس مختلفين من مختلف الأديان والجنسيات سيساعد البشرية على التغلب على جميع الصعوبات. يتيح الفيلم للمشاهدين الانغماس في المناظر الطبيعية المذهلة والخصائص الثقافية لمختلف المناطق التي تمر بها رحلة عادل ووالدته.

تجدر الإشارة إلى أن الجزء الأكبر من تصوير الفيلم القرغيزي "بايش إنينين تامانيندا" تم في كازاخستان.

"استعدادًا لزيارة رئيس جمهورية قيرغيزستان في الفترة من 18 إلى 19 أبريل إلى كازاخستان، قمنا بتنظيم العديد من الفعاليات. من بينها أيام السينما القرغيزية في أستانا، والتي أقيمت سابقًا في ألماتي. نفتتحها بفيلم تدور قصته الرئيسية حول كيف "ينقل" الابن والدته إلى مكة المكرمة. ومن الأمور الرمزية أيضًا أننا نعرضه في شهر رمضان. أود أن أشير إلى أن هذا الفيلم تم عرضه في كازاخستان وقيرغيزستان في وقت واحد. وفي أربعة أيام حطم الرقم القياسي لشباك التذاكر - حيث جمع أكثر من مليون دولار، متجاوزًا جميع الأفلام الضخمة في هوليوود في دور العرض المحلية. نأمل أن يحظى الفيلم أيضًا بإعجاب المشاهدين في إطار أيام السينما القرغيزية"، - أشار سفير جمهورية قيرغيزستان في كازاخستان داستان دوشيكييف.

في إطار أيام السينما القرغيزية، تم تقديم فيلم "تينيربيردي" ("طفل السماء"). يكشف الفيلم عن موضوع القيم الأخلاقية بأسلوب كوميدي خفيف. وفي إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، ستقام فعاليات أخرى. "هذا هو افتتاح منتدى أكساكالز والمثقفين المبدعين، ومنتدى العلماء، وافتتاح نصب تذكاري للبطل الرئيسي لملحمة "ماناس" القرغيزية، بالإضافة إلى حفل موسيقي بمشاركة أفضل فناني البلدين"، - أشارت رئيسة لجنة الثقافة بوزارة الثقافة والإعلام في جمهورية كازاخستان، كوميس سيتوفا، في اجتماع مع ممثلي وسائل الإعلام.