الموسم المسرحي الـ 58 لمسرح الدولة الأكاديمي للرقص في جمهورية كازاخستان غني بالأحداث الافتتاحية. اليوم، قدم الفنانون عرضًا على المسرح التاريخي لمسرح الأوبرا والباليه الوطني الكازاخستاني في ألماتي، حيث قدموا للجمهور عرض "ما الذي يصمت عنه الباليه".

يكشف العرض للجمهور عن كواليس الفن العظيم ويسمح برؤية الباليه من جانب غير متوقع وصادق وحيوي. تم العرض الأول بحضور كامل، وحصد تقييمات إيجابية من الجمهور والنقاد المسرحيين.

لا يكشف العرض عن مهارة الفنانين فحسب، بل يكشف أيضًا عن حياتهم خلف الكواليس وعلاقاتهم الإنسانية ومشاعرهم وتجاربهم. يسمح العرض للفنانين بالتعبير عن أنفسهم دون كلمات، وكذلك أن يوضحوا للجمهور ما هو مخفي وراء الجمال والكمال الظاهري.

يقوم مصمم الرقصات في العرض أوليغ إغناتييف، الذي نشأ في بيئة الباليه ويعرف جيدًا العالم الداخلي للمسرح، بترجمة عالم الكواليس إلى الحياة الواقعية لراقصي الباليه، الذين سيظهرونها دون تجميل.

يعتمد صوت العرض على الموسيقى الخالدة لبيتر تشايكوفسكي، المنسوجة بشكل عضوي في تصميم الرقصات، حيث تتحد العناصر الكلاسيكية مع الكلاسيكية الجديدة والأشكال الحديثة، مما يملأ العرض بالديناميكية والنضارة والتعبير.

العرض غير مقيد بإطار النوع: فهو يحتوي على عناصر من المأساة والكوميديا والتهريجية والصراحة الوثائقية. بالنسبة لفرقة المسرح، أصبح هذا العرض الأول بمثابة نفس جديد، حيث فتح آفاقًا جديدة للبحث الإبداعي وإعادة التفكير في الأشكال المسرحية المعتادة.