كان الهدف من هذا الحدث هو زيادة الاهتمام بدراسة اللغات الأجنبية والأدب الأجنبي، وكذلك تعزيز القراءة بين رواد المكتبة. في هذا اليوم، قامت سفارة جمهورية البرتغال، من خلال "المعهد الدبلوماسي"، بتسليم كتب جديدة باللغات الكازاخية والروسية والبرتغالية إلى ركن الأدب البرتغالي. تعكس هذه المنشورات ثقافة وتاريخ وتقاليد والتطور الحديث للبلدان الناطقة بالبرتغالية. تم تجديد المجموعة بـ 30 نسخة جديدة، بما في ذلك الكتب التاريخية والعلمية الشعبية والسير الذاتية وأدب الأطفال، مقدمة من البرلمان البرتغالي.

"ستكون هذه الكتب الآن في مجموعة المكتبة وستسمح للقراء بالانغماس في عالم الأدب الشاسع للبلدان الناطقة بالبرتغالية، مما يجعلها أقرب وأكثر سهولة. اللغة البرتغالية هي واحدة من أكثر خمس لغات انتشارًا في العالم. نأمل بصدق أن أعمال مؤلفين مثل كامويش وفينيسيوس دي مورايس وميا كوتو ولويز كاردوزو وجوزيه لواندينو فييرا وأونجاكي وباولينا تشيزياني ستسعد القراء"، هذا ما قاله القائم بالأعمال المؤقت في سفارة البرتغال، جوزيه أتايد عمارال.

حضر الحفل سعادة سفير البرازيل روبيم أنطونيو كوري باربوزا، والقائم بالأعمال المؤقت للبرتغال جوزيه أتايد عمارال، وسفير صربيا فلاديمير يوفيتشيتش، وممثلو سفارات الهند وتركيا والمجر، بالإضافة إلى المثقفين العلميين والمبدعين في كازاخستان، والطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا وقراء المكتبة.

كان هذا اليوم بمثابة علامة فارقة في الحياة الثقافية للمكتبة، مما ساهم في تعزيز الروابط الثقافية بين البلدان وتوسيع آفاق القراء.