وهكذا، افتتح المتحف الحكومي المركزي لجمهورية كازاخستان معرضًا دوليًا بعنوان "تركستان تحت حكم إمبراطوريتين: الاستعمار والقمع".

وعُرضت فيه وثائق مصورة للمضطهدين سلطانبيك خوجانوف، وفاضيفة زاريبكيزي، وتانيبرجين أوتارباييف، ووثائق أحمد بايتورسينوف، وعليخان بوكيهانوف، وميرجاكيب دولاتوف، ومحمدجان تينيشبايف، وأشياء ساكين سيفولين، وخليل دوسموخاميدوف، وثائق أرشيفية لشخصيات الدولة والشخصيات العامة المضطهدة من صناديق متحف الدولة لذكرى ضحايا القمع التابع لمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان.

وتستحق الأجنحة التي تحمل أسماء 69 كازاخستانيًا اضطروا إلى المغادرة إلى أوزبكستان خلال فترة الإرهاب الشديد اهتمامًا خاصًا.

وفي إطار هذا الحدث، عُقد أيضًا اجتماع مائدة مستديرة دولي بعنوان "حول التقدم المحرز في إعادة تأهيل ضحايا القمع السياسي في بلدان آسيا الوسطى: النتائج والمشاكل المشتركة"، ناقش المشاركون فيه القضايا الملحة المتعلقة بضحايا القمع السياسي. المتحدثون - مدير متحف الدولة لذكرى ضحايا القمع التابع لمجلس وزراء أوزبكستان، ورئيس الصندوق العام "شاهيدلار خوتيراسي"، ودكتوراه في العلوم التاريخية، والأستاذ بختيار خاسانوف تحدث بموضوع "إصلاحات في أوزبكستان الجديدة لإحياء ذكرى المثقفين التنويريين الذين قُمعوا خلال النظام السوفيتي الشمولي", دكتوراه في العلوم التاريخية، الأستاذ في جامعة كازاخستان الوطنية التربوية التي سميت باسم أباى، الأكاديمي في الأكاديمية الوطنية للعلوم مامبيت كويغيلدييف - بمعلومات "سبب وعواقب القمع السياسي في كازاخستان"، كبير الباحثين في متحف الدولة لذكرى ضحايا القمع التابع لمجلس وزراء أوزبكستان، دكتوراه في العلوم الفلسفية باخروم إرزاييف تحدث عن "آفاق البحوث المشتركة لتاريخ الكازاخيين المضطهدين، والنازحين إلى أوزبكستان".

في المكتبة الوطنية لجمهورية كازاخستان تم تنظيم معرض كتب تاريخي وتعليمي، عُرضت فيه معلومات فريدة من صندوق الكتب والمخطوطات النادرة في المكتبة الوطنية لجمهورية كازاخستان، والأصول من أعمال ومخطوطات قادة حركة "ألاش"، من نهاية القرن التاسع عشر - بداية القرن العشرين، وأعمال الشخصيات الوطنية والمثقفين الكازاخستانيين، وذكريات أحفاد ضحايا القمع السياسي، والمخطوطات والأعمال البحثية حول ضحايا القمع السياسي والمجاعة.