على خشبة مسرح تركستان الموسيقي الدرامي، سيقام الحفل الموسيقي "Gala Symphony" يومي 8-9 نوفمبر.
يتضمن برنامج الحفل أعمالًا لبول دوكا، وكاميل سان صانس، وموريس رافيل، بالإضافة إلى عادل بستيباييف، وإيفغيني بروسيلوفسكي. الموسيقى الفرنسية هي واحدة من أكثر الثقافات الموسيقية الأوروبية إثارة للاهتمام. تقاليدها الغنية لها جذور عميقة. سيشمل الحفل القصائد السيمفونية الشهيرة لكاميل سان صانس "رقصة الموت" وبول دوكا "تلميذ الساحر" (قصيدة سيمفونية)، بالإضافة إلى "بوليرو" لموريس رافيل. سيفتتح ويختتم المساء بأداء روائع الموسيقى الكازاخستانية التي أصبحت من كلاسيكيات الموسيقى المحلية: "دوداراي" لإيفغيني بروسيلوفسكي، و "قيز كوو" لتليس كاجغالييف، و "آسيا داووسي" لعادل بستيباييف. الثقافة الموسيقية الكازاخستانية الغنية لها جذور عميقة في الماضي، وبالتالي فإن لغتها غنية ومتنوعة. لقد أثرى القرن العشرون بأشكال وأنواع جديدة. قطعتان موسيقيتان بارزتان ورمزيتان يحبهما المستمعون ويستقبلهما الجمهور بحماس.
اختار الموسيقيون برنامجًا حيويًا ومتنوعًا وأعدوا مؤلفات أنشأها عباقرة. هذه الموسيقى ترتفع فوق عصرها، فهي حية ومتناغمة، وبالتالي فهي خالدة. عظيمة ورائعة، فقد استوعبت التراث الروحي للثقافة الموسيقية الفرنسية والكازاخستانية. تعكس التقاليد والعادات الثقافية لمختلف الشعوب، فهي تنقل بدقة وروعة الطابع الوطني. وفي الوقت نفسه، الموسيقى هي لغة عالمية للإنسانية. يعد الفنانون بإلهام المستمعين في تركستان ومنحهم مشاعر لا تُنسى.